زعيم أنصار الله: سنكون في صف كل بلد يتعرض للهجمة الأمريكية
يمنات – صنعاء
أكد زعيم أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الأربعاء 8 يناير/كانون ثان 2020، أن صنعاء تقف مع إيران و لبنان و العراق و سوريا و فلسطين، و كل بلد يتعرض للهجمة الأمريكية.
و أعلن عدم القبول بمعادلة تجزئة المعركة. لافتا إلى ضرورة التعاون مع أحرار العالم على كافة المستويات.
و أشار الحوثي، إلى أن المرحلة دخلت فصلا جديدا من المواجهة عنوانها “التوحد للتصدي للهجمة والتعاون في مواجهة الخطر الأمريكي”.
و أاضف: كما تحالف الآخرون علينا سنتعاون و نتحالف كأحرار للتصدي للهجمة الأمريكية و الإسرائيلية.
و نوه إلى أن أمريكا و حلفاءها هم من يفتعلون المشاكل في العالم، و أن صنعاء مستهدفة منذ سنوات. مجددا التأكيد على عدم التحرج، والقول أننا “مع كل الأحرار”.
و آمل توسع الدائرة في دفع الشر الأمريكي و الإسرائيلي. لافتا إلى أنه اللوم و التهمة بالعمالة و الخيانة ينبغي أن توجه لمن شذ و خرج عن هذه الدائرة.
و اعتبر الحوثي أن الضربة الإيرانية على قاعدة امريكية في العراق، هي بداية عظيمة موفقة لمسار عملي لاقتلاع الهيمنة الأمريكية من المنطقة.
و أكد أن مواجهة الدور الأمريكي و الإسرائيلي يترتب عليه تلاشي الفتن و انكماش المؤامرات.
و طالب بعض الأنظمة في المنطقة أن يراجعوا حساباتهم و أن يتريثوا و ألا يستعجلوا، كون الأمور متجهة لصالح الأحرار من أبناء الأمة.
و تابع: “من يريد أن يكون إلى جانب أمريكا فهو في موقف الخيانة و اللوم و الخسة و النفاق.
و وجه رسالة للنظام السعودي، مفادها “أنت تضع نفسك في الموقع الخطأ، و مشكلتنا معك أنك بدأت عدوانك علينا”.
و أضاف: “نتمنى أن يستوعب كل من النظام السعودي و الإماراتي الدرس، فالتطورات القادمة كبيرة و تأثيراتها على النظامين سلبية جداً”.
و لفت إلى أن أمريكا لا تحترم الخانعين و الخاضعين و الموالين لها كالنظام السعودي. منوها إلى أنه “تجاه أي مستجد في واقع أمتنا لا يختلف الإعلام السعودي عن الإعلام الأمريكي إلا في اللغة”.
و أعتبر أن الوجود الأمريكي في المنطقة يخدم المؤامرات و يثبت الاستعمار و يقمع شعوبها. منوها إلى أن اغتيال قاسم سليماني و المهندس و رفقاهما، هو “اعتداء أمريكي سافر”.
و قال: “امريكا لم تحترم العراق كدولة و لم تحترم الدم العراقي و لم تحترم الدم الإسلامي في بلد مسلم”.
و أاضف: “واشنطن رسخت الاستباحة في منطقتنا لتفعل ما تشاء بمن تشاء متى تشاء دون أن ينتقدها أحد”.
و تابع: “المعادلة في المنطقة ستكون مختلفة، و الاستهتار باستهداف قادة الأمة سيكون التعامل معه مختلفا”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.